الأحد، 24 مايو 2015

"كيف تنجز أكثر في وقت أقل ؟؟"

في عالمنا السريع حيث علينا اداء مهام اكثر في وقت اقل و بجودة اكبر نحن مطالبون بحسن استغلال الوقت و تدبيره للوصول للنجاح المنشود .

هل لديك هذا الهاجس ؟ هل انت مطالب بأداء مهام أكثر في وقت قصير؟ هل انت مشتت بين العديد من الاعمال عليك انجازها جميعها و ليس لديك الوقت الكافي لذلك؟

اليك بعض النصائح حاول تطبيقها و تتبعها و ستلاحظ الفرق في الانتاجية في ايجاد الوقت لنفسك هواياتك و الاهم ايجاد السلام الداخلي و التوازن النفسي وتجد الوقت لاقامة جسور الحب و الوفاء و الاخلاص مع كل الذين تقدرهم  وتهتم لامرهم. فلننطلق اذن:

-اولا )التنظيم : " نظم نفسك" معظم مشكلاتنا تاتي من الفوضى و غياب النظام في حياتنا: 
                   
                     - تنظيم الاشياء بدءا من المفاتيح حتى الملفات و و البريد 
                                                                                                   
                    -تنظيم المهام و تحديد خطوات التنفيذ مستخدمين في ذلك قوائم بسيطة او خرائط او برامج كمبيوتر
                                                                                                   
                    - تنظيم الافراد و تحديد مهام توكلها لمساعدين اذا توفروا مع متابعة ادائهم

ثانيا )تحضير الاعمال : في نهاية كل يوم عمل خذ وقتا قصيرا تعد فيه قائمة بسيطة تحدد فيها  اعمال اليوم الموالي و خطوات تنفيذها                               

بدءا من الاهم حتى الاقل اهمية .

ثالثا ) الاستفلالية     : و اعني بها حماية الوقت الشخصي من الضياع حتى  يتحقق التركيز و الانتاج و الزام المحيطين بنا                                       

باحترام وقت عملنا حتى نستطيع العمل دون مقاطعة و بصفاء ذهن فوقتك هومسؤوليتك الشخصية  و عليك حمايته من تحكم الاخرين .

رابعا) تحديد الهدف : اعرف ما تريد ثم ركز جهدك لتحقيقه باتباع اساليب تخطيط قصيرة و متوسطة و طويلة الامد و وضع الاهداف                                 

 و تطوير الذات و تحفيز الذات و انهاض الهمة من خلال حالة ذهنية ايجابية .

خامسا) التسلسل      :  يمكنك فعل ما تريد لكن ليس كل ما تريد من هنا جاء مبدأ التسلسل و الاولويات بمعنى التركيز على الاهم لديك ثم                                      
        الذي يليه مع اعمال اسلوب القيمة .

سادسا) استغلال الادوات السحرية : التكنولوجيا و البرامج فباستغلالنا لها نتوفر على قدرة على الادارة الافضل بشكل يضمن جودة الحياة                                
        وتنظيم المهام وادائها بشكل اسهل فهي تحقق الفارق بشكل كبير.

سابعا)الابتعاد عن الملهيات : اقصد بها كل ما يمكن ان ينقص من تركيزنا مثل مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتوب .

الأربعاء، 20 مايو 2015

حياتك من صنع افكارك فلا تلق اللوم على احد


عاد رسول الله صلى الله عليه و سلم اعرابيا مريضا فقال لو مواسيا "طهور" فأجابه الرجل بل " بل هي حمى تفورعلى شيخ كبير لتورده القبور" فرد رسولنا الكريم "فهي اذن" 


هل وصلتك الرسالة ........هل اخذت العبرة .........."فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط"


انت وحدك من يحدد كيف تريد ان تعيش هل شقي ام سعيد

اذا ساورتك افكار سعيدة فانت سعيد و اذا ساورتك افكار شقية فانت بالتأكيد شقي

اما اذا تملكتك افكار مزعجة صرت خائفا جبانا تترقب في كل لحظة اي مصيبة ستقع عليك

كفاك .....  كفاك.......

فنفسك هي وحدها مصدر سلوكك و توجهك

هي من يصبغ افكارك هي من يغمرعواطفك

بيدك ان تغير افكارك و احاسيسك بيدك ان تصلح نفسك


"ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" 

هذه هي البداية 

اصلح نفسك ارتفع بها في مدارج الارتقاء الثقافي و الكمال الخلقي

اصلح علاقتك بخالقك ثم بمن حولك

ارض بما قسمه الله لك

جدد افكارك جدد مشاعرك فبيدك ان تصنع من نفسك مثلا رائعا

ان غيرت اتجاه افكارك سوف تتملكك الدهشة من سرعة التحول في جوانب حياتك 

فكل ما تصنعه هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكرك 

مثلما تنهض على قدميك و تنشط بدافع من افكارك كذلك تمرض و تشقى بدافع من افكارك ايضا

الثلاثاء، 19 مايو 2015

الاصرار و قوة العزيمة في مواجهة الاحباط


  1. ما هو الاحباط ؟: هو مرحلة متقدمة من التوتر تصل بنا حد الاستسلام و الشعور بالعجز و الرغبة في الانطواء هذه الحالة تؤثر بشكل سلبي على سلوكياتنا و تجعلنا مكبلين بالهموم و عاجزين عن الانجاز .
  2. كيف يحدث الاحباط ؟ : يحدث حينما نتعرض لضغوط اجتماعيةاونفسية لا نستطيع مواجهتها فتؤدي بنا الى التوتر ثم الاستسلام و الشعور بالعجز و بالتالي الاحباط .
  3. اعراض الاحباط : عدم القدرة على التركيز - الاحساس بالام عضوية بدون سبب واضح - اضطراب النوم - فقدان الشهية - القلق- فقدان الثقة بالنفس- البكاء بدون سبب .
  4. كيف نواجه الاحباط ؟ : اولا لا تستسلم و كخطوة اولية حاول تهدئة نفسك بتغيير الجو و القيام باعمال اوهوايات تحبها وتجعلك في حالة مزاجية افضل ثم تفريغ المشاكل بالفضفضة لانسان مقرب و لما لا البكاء اذا احسست برغبة في ذلك دون مكابرة . و كخطوات عملية عليك ان تفكر ان الاحباط فرصة للنجاح اذا نظرت اليه كخبرة اكتسبتها لمواصلة مسيرك و التغلب على المشاكل التي تواجهك فليس هناك فشل مطلق بل خبرات و معلومات راكمتها فكم من شر يحمل لنا في طياته شيئا من الخير نحتاج فقط ان نتعلم كيف نتعامل مع الاحباط و نبحث  بداخله عن خيط او فرصة نطورها لتضعنا عند اول سلم النجاح اسأل نفسك كيف يمكن تطوير هذا النجاح ؟ بوضعك هذا السؤال فأنت اخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة و عدت لتركز على الوضع الايجابي و بالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها باذن الله
    و تذكر دائما ان سبب احباطنا في الغالب هو عدم التغيير و رضانا بالواقع الذي نعيشه كانه قدر محتوم و هذا هو ما يسمى بسلب قدرات الانسان فالانسان ان كان بوضع سئ فعليه العمل لتغيير الوضع فهو باية حال لن يخسر حالة حسنة و الحياة فرص و لن تنال الا بالسعي و البحث عن هذه الفرص .  

الأحد، 17 مايو 2015





1) استيقظ صباحا وأنت سعيد .
2) احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك .
3) كن البادئ بالتحية والسلام .
4) كن منصتاً جيداً .

5)خاطب الناس بأسمائهم .
6) تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود .
7) ابدأ بالمجاملة .
8) قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك .
9) ضم من تحبه إلى صدرك .
10) كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم .
11) كن دائم العطاء .
12) سامح الآخرين .
13استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا" .وتذكر دائما:عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك لانها فعلا ممكن تكون اخر لحظة،عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب، عش بالكفاح .
                           
                                                                                               -د / ابراهيم الفقي 

الغضب هو شعور طبيعي عادي انساني و شاق يعترينا عندما نحس بالاذى بطريقة ما سواء كان هذا الاذى جسدي او نفسي و هو استجابة تجاه سلوك شخص ما تسبب في ايذاء مشاعرنا او انتهك قيما او مبادئ نؤمن بها .
اذن من الطبيعي ان نعبر عن غضبنا اذا استدعى الامر ذلك بل من الضروري التعبير عنه لكن لا يجب ان نترك غضبنا يسيطر علينا  لانه سوف يتحول الى الم يؤذينا قبل ان يؤذي محيطنا و تذكر انه ما من احد يفكر على نحو سليم و هو في حالة غضب 
بدلا من ترك الغضب يتحكم فينا علينا ان تعلم كيف نتحكم فيه فالمثير الخارجي يبقى مثيرا فقط ونحن من نختار التفاعل معه و الاستجابة له.
تحكم في اختياراتك و خياراتك للتغلب على الغضب من خلال اربع خطوات :
اولا) توقف: توقف عما تفعله لحظة الغضب 
اعط نفسك فسحة من الوقت 
تخيل انك امام اشارة المرور  
ثانيا) التنفس العميق :خذ نفسا عميقا فهو يساعد على الابطاء من سرعة الافكار السلبية الناجمة عن الغضب فتتحكم حركات التنفس في
اختياراتك و تفاعلاتك و بالتالي ستنظر للموقف من زاوية اكثر هدوءا 
ثالثا) فكر :اسأل نفسك عن التصرف الاكثر حكمة لتتخذه
اذا فكرت في الايذاء ماهي العواقب المنتظر ان تواجهها ؟
استخدم عبارات الحديث الايجابي في الحديث مع النفس من قبيل استطيع التحكم في مشاعري - استطيع مساعدة نفسي في هذه اللحظة - استطيع التحكم في اختياراتي- استطيع التماس العذر لمن تسبب في غضبي 
رابعا) تصرف : بعد التحكم في ذاتك اختر احسن و افضل الخيارات و الحلول المتاحة امامك
و اخيرا ضع نصب عينيك انك ستكون اكثر نجاحا في حياتك اذا استطعت السيطرة على غضبك.

من منا لم يتعرض للنقد سواء في محيطنا الاسري او المهني او المدرسي او حتى في محيط الاصدقاء ؟ كيف تعاملت مع الملاحظات الموجهة لك؟ كيف رددت عليها ؟ بسلبية؟ ام بايجابية؟ انتظر هل قيمتها ؟ هل كان نقدا بناء ؟ ام كان هداما؟ وهل تعرف مصدر النقد هل هو من فصيلة المحبطين الذين يريدون تعطيلك عن الوصول للنجاح ؟ ام هم من الذين يريدون تصحيح مسارك للدفع بك نحو القمة؟
- تعود اولا الا تعطي جميع الناس فوق ما لهم من حق فليس كل الناس تحركهم نفس الدوافع وليس كل الناس لديهم رجاحة العقل و الخلق حتى يحكموا على غيرهم .
-لا تكن شديد الحساسية تفرح لمدح الناس لك و تنزعج من قدحهم بل كن ذا اعصاب قوية و باردة لا تغتر لمدح او تنزعج لذم فانت لا تعرف الدوافع.
-تذكر دائما انه ليس كل النقد هداما لهذا عليك ان تقييم النقد الموجه لك فحاول اصلاح اخطائك و اجعله حافزا لك للدفع بنفسك نحو القمة .
- ان تتعرض للنقد فهذا يعني انك على الطريق الصحيح فبقدر وزنك يكون النقد الموجه لك فكن كالشجرة الصامدة في وجه الرياح و هي دائما تتطلع لبلوغ الاعالي و لا تترجى الرضى من الجميع فتلك غاية لا تدرك ابدا .